عادات مؤذية تدمر شعرك...تجنبيها

عندما يُعاني الشعر من الجفاف وفقدان الحيوية رغم العناية المستمرة به، فهذا يعني أن مشكلته لا ترتبط بالنقص في التغذية والترطيب. وفي هذه الحالة يجب أن يتمّ البحث عن أسباب هذه المشكلة بين العادات السيئة المعتمدة في الروتين اليومي. تعرّفوا على أكثرها شيوعاً فيما يلي:

عدم غسل فرشاة الشعر: يُشكّل تنظيف وتطهير الفرشاة بانتظام إحدى الخطوات الأساسيّة في مجال العناية بالشعر. إذ تتكدّس عليها الخلايا الميتة، والغبار، وبقايا مستحضرات التصفيف، والشعر المتساقط ويؤدي إهمال تنظيفها أسبوعياً إلى تعريض فروة الرأس للتحسُس وللأمراض الجلديّة ومنها الفطريات التي تُعتبر إحدى أسباب قشرة الشعر.ولتجنّب هذه المشكلة، يجب إزالة بقايا الشعر المتساقط عن الفرشاة بشكل يومي ونقعها بخليط من الماء والصابون مرة أسبوعياً لمدة 20 دقيقة قبل شطفها جيداً.يمكن تطبيق هذه الخطوات على الفراشي المصنوعة من البلاستيك أما بالنسبة لتلك المصنوعة من الخشب والوبر الطبيعي فيُنصح بغسلها أسبوعياً بالماء والصابون دون نقعها لتجنّب تعريضها للتلف.

إهمال استعمال مستحضرات حماية الشعر من الحرارة: يُعتبر الرذاذ الحامي من الحرارة مستحضراً أساسياً في روتين العناية بالشعر لدى المواظبة على استعمال أدوات التمليس الكهربائيّة. إذ من شأن هذه الأدوات أن تُعرّض خصلات الشعر للتلف وتتسبّب بجفافها وفقدانها للحيوية بالإضافة إلى تكسّرها وتقصّف أطرافها. ولذلك ينصح الخبراء بتجنّب استعمال أي أدوات كهربائيّة لتجفيف أو تمليس الشعر قبل تطبيق مستحضر مضاد للحرارة على طول خصلاته.

 استعمال الربطات المطاطيّة المصنوعة من اللاتيكس: تلتصق الربطات المطاطيّة المصنوعة من اللاتيكس بالشعر مُسبّبةً تشابكه وتكسّره كما أنها تُضعف بنيته. ولذلك يجب الإقلاع عن استعمالها بشكل تام واستبدالها بالربطات المطاطية المصنوعة من قماش أو تلك المُغلّفة بالخيوط مما يُساهم في حماية الشعر وعدم تعريضه للتلف.

لفّ خصلات الشعر حول الأصابعتنتشر هذه العادة بكثافة وتكمن خطورتها بعدم الوعي لحقيقة المشكلة التي تُسبّبها. إذ تؤدي عادة لفّ الشعر حول الأصابع إلى تكسّر أليافه زيادة تشابكه وتقصّفه كما أنها تُضعف جذور الشعر نتيجة تعريضها لضغوط مُتكرّرة وهي تتسبّب بتساقطه في الحالات الحادة منها.الإقلاع عن هذه العادة ليس بالأمر السهل خاصةً أنها غير إراديّة وترتبط في العديد من الأحيان بالقلق والإجهاد النفسي وهي تتطلّب الكثير من الوعي والمثابرة للتخلّص منها.

مقالات ذات صلة